أدّى وفد عن لجنة الدفاع والأمن والقوات الحاملة للسلاح برئاسة السيد عادل ضياف، يوم الاثنين 29 أفريل 2024، زيارة ميدانية إلى الاكاديمية العسكرية بفندق الجديد من ولاية نابل وذلك في اطار برنامج الزيارات الميدانية الذي تم وضعه وفقا لمبدأ التشاركية مع وزارة الدفاع الوطني إلى كل من الأكاديمية البحرية بمنزل بورقيبة ومدرسة الطيران ببرج العامري والاكاديمية العسكرية بفندق الجديد.
ومثلت هذه الزيارة الميدانية مناسبة اطلع خلالها الوفد النيابي عن قرب على نشاط وبرنامج هذه المؤسسة التعليمية العسكرية في مجال التكوين العسكري في مختلف الاختصاصات وذلك من خلال الاستماع في مفتتح الزيارة الى عرض حول هذه الاكاديمية العسكرية باعتبارها النواة الأولى للتكوين العالي العسكري. وتم تقديم بيانات تتعلق بالجانب التكويني ومدى تحديث المناهج التعليمية والآفاق المستقبلية لتطوير هذا المرفق التعليمي العسكري. قبل أن يقوم النواب في مرحلة لاحقة بزيارة عديد المرافق بالأكاديمية والتعرف على فضاءاتها على غرار مبنى التعليم الجامعي وفضاءات سكن الضباط التلامذة وميدان الفروسية ومخابر البحث وغيرها.
وقد وقف أعضاء الوفد النيابي على المجهودات التي تبذل من قبل وزارة الدفاع الوطني وجميع الاطارات العسكرية والمدنية من أساتذة ومؤطرين ومسيرين وكل القائمين على هذه المؤسسة من أجل تكوين الدارسين واعدادهم للحياة العسكرية وفق احدث البرامج والمناهج المتلائمة مع حاجيات المؤسسة العسكرية وحرصهم على تطوير البنية التحتية وتحسين ظروف عيش التلامذة الضباط والخدمات المقدمة لهم وتطوير آدائها طبقا للمواصفات العالمية المعمول بها في مجال جودة التكوين وتعزيز انفتاحها على أكبر المؤسسات الجامعية الوطنية والعالمية، بما يستجيب لمتطلّبات التكوين العسكري الحديث .وثمنوا عاليا المجهودات المبذولة في الغرض مؤكّدين دعمهم الكامل لهذه المؤسسة التعليمية العسكرية العريقة من أجل مواصلة الاضطلاع برسالتها على أحسن وجه ومزيد إشعاعها وطنيا ودوليا.
وفي ختام الزيارة أكد أعضاء اللجنة أهمية الدور الذي تقوم به الاكاديمية العسكرية التي تعتبر من مفاخر بلادنا حيث ساهمت ولا تزال في تكوين أجيال من العسكريين المدافعين عن الوطن والمتميزين بالانضباط والإرادة والعزيمة.كما ثمنوا المستوى الرفيع الذي بلغته وطنيا ودوليا لتكون مرجعا للتكوين وبناء العقيدة العسكرية القائمة على مبادئ حب الوطن ونكران الذات.
وأكد أعضاء اللجنة في ختام سلسلة الزيارات المنجزة الى عدد من المؤسسات التعليمية العسكرية، الحيوية التي تتميز بها هذه المؤسسات من خلال الانفتاح والتفاعل مع المحيط الاقتصادي والاجتماعي.ودعوا الى مزيد دعم الشراكات مع المؤسسات التكوينية الوطنية وخاصة في مجالات البحوث العلمية والدراسات بما يستجيب لحاجيات المؤسسة العسكرية